تمكن فريقان طبيان في المستشفى العسكري بنواكشوط يوم الإثنين الماضي من النجاح، في عمليات حصى الكلى عن طريق القسطرة الجلدية، ويتطلب هذا النوع من العمليات وجود فريقين جراحيين يعملان بالتزامن، عن طريق المنظار وتحت مراقبة الفحص بالصدى والأشعة السينية.
وتدخل هذه التقنية “حسب صفحة الجيش الوطني على الفيسبوك” والتي تستخدم لأول مرة في موريتانيا ضمن علاج الحصى كبيرة الحجم والمقاومة لتقنيات التفتيت المتعارف عليها طبيا، حيث يتم إجراء هذه العمليات عن طريق فتحة صغيرة في الظهر.
وستمكن هذه العمليات من تفادي اللجوء إلى المستشفيات الخارجية في الحالات المعقدة المشار اليها آنفا، كما تمكن المريض من مغادرة المستشفى خلال يوم أو يومين.
