
مساء السبت الماضي ذهب ستيني يدعى محمد ولد موسى بسيارته رباعية الدفع من مسكنه في ضواحي الطينطان إلى المدينة، التي ينشط فيها الرجل الغني في التجارة و يمتلك متاجر تنضاف إلى قطعانه من المواشي ، و كان كل شيئ طبيعيا حتى يوم الأحد، عندما فقد ذووه الاتصال به، فبداوا البحث عنه بطرق بدائية و اعلموا السلطات ، و لم يطل البحث كثيرا حتى وجدوا سيارته مركونه في مكان ما من المدينة.
تواصل البحث و كثف الأهالي و السلطات بحثهم عبر تتبع اتصالات الرجل و الاتصال بوسائل الإعلام في محاولة لإيجاد خيط يوصل لفك ما بدا انه جريمة متكاملة.
و في زوال اليوم وجد الرجل ميتا و مرميا في بئر قرب قرية أكني ، و قد لوحظ ان القتلة قد القوا الرجل في البئر و وضعوا حشائش عليه، فيما يبدو أنه محاولة لطمس الجريمة البشعة.
و لحد الساعة و بعد شفط مياه البئر تأكدت وفاة الرجل، و يتجمع الأهالي و قوى أمنية حول البئر في انتظار طويل لوصول وكيل الجمهورية، الذي يحول غيابه حتى الآن دون استخراج جثة الفقيد و الأخطر انه قد يمنح القتلة المفترضين الوقت الكافي للهروب باجتياز الحدود نحو مالي مثلا .
نطالب السلطات القضائية و الإدارية بالإسراع بالقيام بكل الإجراءات الضرورية لاستخراج جثمان الفقيد من الجب و بمنع القتلة المحتملين من الهروب و تفادي تطبيق القانون في حقهم
من صفحة الاستاذ : باب سيد احمد سيداتي