غياب وزارة التجارة والصناعة عن السوق يخلق أزمة سموم قاتلة

شكا بعض المواطنون من تفاقم انتشار السرطانات والامراض الخبيثة التي لم تكن معروفة سابقا في صفوف المواطنين، ويرجع المراقبون السبب المباشر في هذه القضية إلى انتشار المواد الغذائية الفاسدة والادوية المزورة دون رقابة صارمة ومتابعة من السلطات المعنية.

وأشار المراقبون إلى أن السوق أصبح يعيش فوضى عارمة بفعل تحكم تجار الموت في زمام الأمور وأصبح جميع الناس يمارسون تجارة بيع المواد الغذائية دون توفر أي شروط  تضمن سلامة المواطن وتجعل صحته في الرتبة الاولى.

وحين يؤدي رئيس الجمهورية زيارة ميدانية يحدث تغييرا كبيرا من طرف القائمين على هذه القطاعات، وبعد فترة يعود الحال لحاله.

إن وزارة التجارة والصناعة وحماية المستهلكين يتحملان مسؤولية انتشار الامراض الخبيثة و السرطانات بفعل عدم منعهم لانتشار المواد الغذائية الفاسدة والادوية المزورة في السوق، الأمر الذي خلق فوضى عارمة في السوق وجعل بعض الأسواق التي لا تتوفر فيها الظروف الصحية الضرورية لبيع المواد الغذائية عرضة للنيل من صحة المواطن، هذا الواقع الذي يفرض على السلطات التدخل السريع لانقاذ المواطنين، فقد أصبح مستشفى الانكلوجيا يعج بالمصابين بمختلف الاورام والسرطانات وعلى الدولة أن تقف في وجه تجار الموت الذين يتحكمون في تفاصيل السوق المحلي.

أتلانتيك ميديا 

اثنين, 04/07/2022 - 13:42

          ​