أخيرا بدأت الأصوات التي كانت مختفية تظهر للعلن وتطالب بالتوجه للزراعة بعد أن اكتشفوا أن رئيس الجمهورية أعطى التعليمات بالاستثمار في الزراعة ويستعد حاليا لافتتاح الحملة الزراعية من الحوض الغربي الأسبوع القادم.
بدأت هذه الأصوات تحاول تسجيل نقطة في المشهد السياسي بتبنيها لخطاب الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه الذي يدعو منذ ثلاث سنوات مع مجوعة من مبادرته للتوجه للزراعة تحت شعار مزرعتي أمام بيتي والمزارع رقم واحد هو رئيس الجمهورية؛ وخلال هذه الفترة لم يحضر معهم في الوقفات أي من هؤلاء الذين يحاولون الظهور اليوم وسرقة المبادرة التي لقيت صدى كبيرا في دوائر السلطة العليا وبدأت تؤتي نتائج إيجابية.
التاريخ لا يرحم وجهود الآخرين مسجلة بأسمائهم ولايمكن تجاوزها او السطو عليها..
آتلانتيك ميديا