
أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إنطلاق الحملة الزراعية في قرية لكراير التابعة لمقاطعة تامشكط أمام جمع غفير من الناس معظمه من المطبلين المعروفين بالتطبيل منذ عهد ولد الطايع وولد عبد العزيز ووسط غياب تام لمزارعي الحوض الغربي وبالأخص مزارعي مقاطعة تامشكط المعنيين بالأمر، حيث منعوا من بطاقات الدخول، وبقوا خارج المنصة التي أحيطت بسياج منيع، ومنع بعض أطر الحوض الغربي من الدخول وتم منح بطاقاتهم لآخرين من ولايات أخرى، ومن هنا تتحمل السلطات الإدارية ووزارة الزراعة المسؤولية لأن البطاقات لديهم هم فقط، وزيادة على ذلك كان للصراعات واستغلال النفوذ في تامشكط دوره البارز في ذلك.
وكان رئيس حزب الإنصاف قد طالب في قصر المؤتمرات من المواطنين أن يتركوا رئيس الجمهورية يلتقي بالمزارعين في لكراير.
لقد كان من الأجدى بدلا من بذل الأموال الطائلة في بناء خيام كثيرة، منح قيمة ذلك للمزارعين، وإدخالهم إلى المنصة بدل تقريب أصحاب النفوذ
وأكبر دليل على ذلك أن رئيس الجمهورية اكتشف بنفسه غياب المزارعين فخرج إليهم، وسنطلعكم على صورة رئيس مبادرة "مزرعتي أمام بيتي" خارج المنصة وهو يقف بين المزارعين، بينما تركت المنصة للجماعة التي تختطف الدولة منذ دهر ولد الطايع وولد عبد العزيز حتى اليوم.
وختاما فإننا نطالب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بإبعاد هذه الجماعة الفاسدة التي ترافقه، و تسيطر على كل شيء منذ عهد ولد الطايع، وولد عبد العزيز من بعده وقد أتت على الأخضر واليابس وهي العدو اللدود لكم وللشعب ولا همّ لها سوى جمع المال والتحكم في كل شيء والتظاهر بالولاء المزيف.
اتلانتيك ميديا