
أصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم اليوم الخميس فتوى حول موقف الشرع من الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية، وقال إنه يأتي إسهاما منه في إنارة الرأي العام وتأصيلا للموقف الرسمي الذي أعلن عنه الرئيس محمد ولد الغزواني، والداعي إلى محاربة ونبذ عادة الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية.
العدم لما يدرأ عنه الاختلال والفساد.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين كان مجلس الفتزى وما سبب هذه الصحوة المفاجئة.؟
إن المناسبات الاجتماعية كانت دوما مكانا معلوما للتبذير والأفراح منذ وجود هذا المجتمع في هذه الأرض؛ والمال العمومي اكثر حرمة من المال الخاص؛ وما هو الجديد الذي طرأ حتى يستيقظ مجلس الفتوى من نومه العميق بشكل مفاجئ.
كنا نظن ومعنا كثيرون أن مجلس الفتوى مات منذ فترة طويلة لأننا لم نسمع له ذكرا منذ تأسيسه لكننا فوجئنا اليوم به ما زال حيا والحمد لله على كل حال..
آتلانتيك ميديا