خرج صباح اليوم الطفل الموريتاني العالق في سد تغمره السيول، منذ الساعة العاشرة من صباح يوم السبت.
وقد ظل الطفل متشبثا بالصبر والقوة حتى تم إخراجه من محاصرة السيول.
وبدأت قصة الطفل في الساعات الأولى من صباح أمس، حين توجه رفقة مجموعة من أصدقائه إلى سد بومديد، حيث تعودوا على السباحة في مياه السد حين يكون مستواها منخفضًا، فيصعدون على أساطين كاسر السيل، ويقفزون في المياه المتجمعة داخل السد.