مفاجأة من وقفة صحفية تضامنية مع شيرين أبو عقيل ولا صوت يدافع عن موريتانيا

تفاجأ الرأي العام اليوم بوقفة أجراها بعض الصحفيين بحضور نقيب الصحفيين، من أمام مقر مكتب الجزيرة بمناسبة مرور 100 يوم على مقتل الصحفية شرين أبو عقيل، في حين تسام موريتانيا الخسف من طرف جيرانها، ويوصف وجودها بالغلط في حيزها  الجغرافي، دون أن يتحدث أي صحفي أو يقف أو يندد بتصريحات الريسوني.

والأدهى في الأمر أن يحضر نقيب الصحفيين وقفة شيرين في طليعتها، بينما لا نسمع صوتا بين الصحفيين يدافع عن مصالح وطنه وسمعته.

هذا إن دل على شيء فإنه يدل على غياب الوطنية في صفوف الصحافة المحلية وقوة انتمائها للجهات الأجنبية والأجندات الخارجية.

وتمام العار أن تدافع الصحافة الجزائرية عن موريتاتيا، ولا تجد من بين أبنائها الاعلاميين من ينتصر لها بكلمة.

اتلانتيك ميديا 

خميس, 18/08/2022 - 15:08

          ​