في إحدى أبرز مظاهر الجشع تظهر تآزر التي أنشئت لدعم المواطنين الضعفاء بينما ها هي تستغل فقر وحاجة المواطنين الضعفاء من نساء وأطفال وشيوخ، متظاهرة بالجود والكرم، مستخدمة أموال الدولة، وبذلك تهين كرامة المواطنين، وتخدع رئيس الجمهورية الذي وضع برنامجا لدعم الضعفاء والمساكين.
إن الصور التي تنشرها هيأة تآزر وهي توزع بعض النقود التي لا تسمن ولا تغني من جوع، مسؤولون كبار يبتسمون في وجوه بعض الفقراء وهم يأخذون عطايا تخجل أنفسهم وتحملها وسائل التواصل الاجتماعي إلى الجميع، هي مسرحية مخجلة وصادمة وتتنافى مع الوطنية والرحمة بالفقراء.
لقد أصبح لزاما على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يوقف هذه الجماعة الفاسدة والتي تهين الشعب في العلن، إنه على ولد الشيخ الغزواني أن ينتصر لضعاف ومحتاجي الشعب الموريتاني ويبعد هؤلاء المسؤولون الذين لم يأتوا بمهمتهم على الوجه المطلوب.
