بسم الله الرحمن الرحيم
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
بيان من منسقيه نساء وطنيات
ليله البارحه 7 من سبتمبر هو ميلاد لوعد النصر الذى اخذه احرار الوطن على عاتقهم الوفاء به
رغم الشطط الذى ووجهوا به من قبل المتنكرين للقيم والعداله والإنصاف.
انتهى البارحه: جزء من مرحله مظلمه من التعدى السافر على الأبجديات الدستوريه والمساطر القانونيه ضد منظومه دستوريه من المفروض ان تكون الحكم بيننا بعد الشريعه المحمديه
فهل ستكون بدايه لتصحيح مساره عداله ؟وفصل سلطات بات خطرا على الوطن تحكم واحده منها، وهى السلطه التنفيذيه فى البقيه ولأرضاخهن لسطوتها التى تسيرها افراد وقبائل واديولوجيات بعيده كل البعد عن مفهوم الوطنيه والوطن.
ان المرحله التى اطر لها أعداء الوطن فى الداخل والخارج فى ظل النظام الحالى الغت ظلا لها على الوطن فجعلته فى تيه يلعنون العشريه الشامخة بمنجزاتها ضمن رؤيه تنمويه عمت ارجاء الوطن وحضور دولى لافت تمت الإشادة به على المستوى الإقليمى والدولى ويعيشون فى سبات منشغلين فى حربهم عن هموم المواطن وعن تنميه الوطن
فكانت النتيجه تعطل عجله التنميه وإنهاك المواطن ونهب خيرات بلده ليعيش مأساة ردته الى عصور التخبط والإنهيار
ان استهداف قائد هذه المسيره الرئيس محمد ول عبد العزيز والتشكيك فى وطنيته ونزاهته لخيوط مؤامرة حاكها اعداء الوطن وتبناها ابناء وطننا متنكرين لكل المبادئ والقيم والأخلاق والأعراف مناقضين لذواتهم وحاضرهم المحفوظ فى ذاكره التاريخ والتطور التكنولوجى
ان ما اقدمت عليه الأيادى الخفيه بإعطاء الأوامر بتشكيل لجنه برلمانيه وتمكين اعداء الرئيس السابق فيها لإخراجهم مسرحيه ملف العشريه لهو عار على كل من شارك فيها من بعيد اوقريب
وهاهي خيود تلك المؤامره تتساقط يوما بعد يوم امام رفض وصمود الشعب وتمسكهم بقائد شهد له الكل بالخير والسعي الى ترسيخ دوله القانون
وامام صمود الرئيس محمد ول عبد العزيز وتحديه للجميع ومطالبته بمحاكمة علنيه امام الشعب الذى ضحى من أجله والآن يدفع ثمن تلك التضحيه وعجز اعداء اليوم أخلاء الأمس على اثباتهم لإفتراءاتهم
ماكان لهم مرغمين الا ان يرفعوا الرقابة القضائيه الغير قانونيه عن منزل الرئيس مرغم اخاك لابطل
وبهذه المناسبه السعيده التاريخيه تتقدم منسقيه نساء وطنيات بالتهنئه الى الشعب الموريتانى أولا والى الرئيس محمد ول عبدالعزيز والى احرار الوطن والى المناضلين فى الداخل والخارج فلهم الشكر الجزيل على ما صبرو من الظلم والإبتزاز والتركيع ونقول للجميع ان موريتانيا تستحق التضحيه لترسو سفينها على الطريق الصحيح طريق التنميه والقيم والوفاء لأبنائها البررة ونأكد نبذ لغه الإنتقام الدخليه على مجتمعنا وما صاحبهامن تدنى للقيم والاخلاق
كما تشكر المنسقيه بشكل خاص منتسباتها على صمودهن ووقوفهن فى وجه الظلم والإستهداف للوطن ولإبنه البار الرئيس محمد ول عبد العزيز فلهن جزيل الشكر والإمتنان على ما قدمن من تضحيه
عاشت موريتانيا
عاش الشعب
النصر للرئيس السابق والمجد للأحرار جميعا
المكتب التنفيذى لمنسقيه نساء وطنيات
بتاريخ
7▪︎سبتمر 2022
