أكد بعض المطلعين على الشأن الوطني والسياسة أنه إذا بقي ولد الواقف وزيرا للزراعة فإننا في موريتانيا سنودع التساقطات المطرية ونعيش أسوء صيف وجفاف إذا ظل ولد الواقف وزيرا للزراعة، لشؤم الرجل ونحسه، رغم أنه إطار وكفؤ ولا نبادله أي كره، بل نحترمه ونقدره لكن هذه حقيقته.
لذلك فإننا نرجو من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أن يتدارك الزراعة، فقد كان أملنا كبير في تحقيق حلم الاكتفاء الذاتي، قبل تعيين ولد الواقف عليها، فنحن نطالب بتعيين مهندس في الزراعة على وزارة الزراعة بدلا من ولد الواقف الذي رغم اعترافنا بجدارته بالمناصب السامية إلا أنه وحسب التجارب السابقة فهو يرافقه شؤم ونحس، وتحتاج الزراعة للبركة وحسن الطالع، وإذا بقي ولد الواقف وزيرا للزراعة فسنعلن حدادا عليها في أقرب وقت.