تمكن طبيب في الجيش الموريتاني من انقاذ مسافرة مريضة على متن الخطوط الجوية الفرنسية؛ متجهة إلى باريس؛ وقد تلقى تهنئة من الشركة.
هذه الحادثة تؤكد أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي ركيزة البلد وأهم مؤسساته؛ وتدل على كفاءة أطباء الجيش الذين انقذوا آلاف الأرواح؛ ويجرون العمليات الجراحية يوميا؛ وقد كان لي شرف إخضاعي لعملية جراحية قبل اسبوعين على يد جراح من الجيش تكللت بفضل الله بالنجاح.
تؤكد حادثة الطائرة الفرنسية ما كنا نقوله دائما عن الجيش وما يتمتع به من اهلية وكفاءة وخبرة.
وبهذه المناسبة فإنني أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للقائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ ولوزير الدفاع الفريق حنن ولد سيدي؛ ولقائد أركان الجيوش الفريق المختار بله شعبان.
الجندي السابق
محمد سالم ولد هيبة