
أعلنت مجموعة من الشخصيات العلمية والسياسية عن إنشاء لجنة لمؤازرة الوزير السابق الطالب ولد عبدي فال، ووقف ما وصفته بالتعسف السياسي والقضائي ضده.
وضمت هيئة تنسيق هذه اللجنة عضو مجلس الشيوخ السابق الدكتور الشيخ ولد حننا، والدكتور محمد بابا سعيد، والبورفسير سومارى أوتوما.
وشدد أعضاء اللجنة في تصريحات مساء اليوم على أنه لا ينبغي ولا يجوز أن تتخذ العدالة أداة لتصفية الحسابات، ولا أن تستغل في التجريم الجماعي للأفراد.
ونبهت اللجنة إلى إن ولد عبدي فال – المتهم في الملف المعروف بملف العشرية - هو وحده من بين المجموعة المذكورة في الملف الذي قرر الاستقالة أو تعليق جميع مناصبه العامة (الجامعية) وشبه العامة (مجلس الإدارة) وذلك بمجرد إعلان لائحة الاتهام، حيث رأى أن قائمة التهم الطويلة الموجهة إليه من قبل النيابة، لا تتناسب مع الصورة النموذجية المطلوبة لمن يتولى مثل تلك المسؤوليات.
ورأت اللجنة أن الطالب ولد عبدي فال عبر من خلال هذا الموقف أحسن تعبير عن مدى احترامه وثقته في عدالة بلده.