إخوتي،زملائي الأعزاء،شبابنا وقوتنا الحية ،كم أنا سعيد في اللحظة التي أكتب لكم كلمتي هذه وكأنني في حضنكم ،لقد أثبتم في مهرجانكم ،مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث أنكم حقا القوة الحية والرقم الصعب في المعادلة والرافعة الوطنية لكل توجه تنموي .
زملائي الأعزاء،إن لساني لايفي بما تستحقون من ثناء وشكر علي ما بذلتموه من جهد وعمل متواصلين أوضحا للجميع نبل مسعاكم وصدق نيتكم في كل ما من شأنه أن يحسن مستوي معيشة الفرد والنهوض بالساكنة وهو هدفنا جميعا .
ومن موقعي هذا أشاطركم تثمين القرار الوطني ،قرار اشراك الشباب في القرار الوطني ،كما أثمن عاليا اجماعنا كشباب علي الإبتعاد عن القضايا السياسية المحلية من انتخابات بلدية أو جيهاتية أونيابية لأنها لا تدخل في اهتماماتنا كشباب ولها أصحابها ولا عبوها .
ويبقي اهتمامنا محصورا في الفرص الشبابية التي يتيحها نظامنا الوطني وهي كفيلة باستغلال واستثمار طاقاتنا وقدراتنا الإبداعية بعيدا كل البعد عن السياسة المحلية وتجاذباتها.
وأخيرا أشكركم وأشكر لكم مسعاكم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته