تفاجأ الرأي العام بتعيين أحد الدكاتر المعتصمين في ساحة الحرية، مطالبين بالاكتتاب، واليا لولاية اينشيري خلال مجلس الوزراء، وهو الذي لا تربطه أي علاقة بالادارة الاقليمية، ويوجد في الإدارة الاقليمية من الأطر الأكفاء ما يصلح لهذا المنصب أكثر منه، ولسنا ضد تعيين الرجل في هذا المنصب لكنه أقرب لتخبط الديك المذبوح حين سكراته.
وكذلك تعيين رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات رئيس مجلس إدارة المعادن، وغيره من التعيينات التي لا تملك أي مبرر، ومن الملاحظ أن المسؤولين المعروفين بالفساد لا تتم إقالة أحدهم إلا وعين نفس اليوم أو بعده بقليل في منصب آخر وكأنه لا يوجد في موريتاتيا سوى هذه الجماعة التي تعد على أصابع اليد، وتستحوذ على المناصب منذ أكثر من ثلاثة عقود، الأمر الذي جعل البعض يصف النظام بأنه أصبح في سكرات الموت.
اتلانتيك ميديا