البروفسير والعقيد الطاهر ولد بوظايه شاب متميز يسير نحو القمة بخطى ثابتة

لم تكن الترقية الأخيرة المستحقة التي حظي بها البروفيسور الطاهر ولد بوظاية إلى رتبة عقيد، سوى خطوة بسيطة أولى من مسار شاب طموح يسير بخطى ثابتة نحو القمة، وهو الشاب الذي يخالف طبيعة أهل هذا الزمان من من هم في سنه في التضحية من أجل جمع أكبر ثروة ممكن، وامتلاك سيارات فاخرة ومنازل عصرية في أرقى أحياء العاصمة نواكشوط، بل كان حلمه أن يعيش حياة بسيطة بعيدا عن الأضواء والشهرة، معينا للضعفاء، ومساعدا للمحتاجين، وعلاج المواطنين بلا مقابل، وتحمل أعباء العمليات الجراحية الصعبة.

الطاهر ولد بوظايه، لمن لا يعرفه شاب ناضج برز في مجال الطب العسكري وجمع مع ذلك مكانة وأنفة، وكرما نادرا، حتى نال الشهادة الوطنية للتخصص في جراحة المسالك البولية من كلية الطب الصيدلة من جامعة محمد الخامس بالرباط وتم اعتماده في نفس السنة أستاذا مساعدا بكلية الطب بنواكشوط والتي أشرف بها على العديد من رسائل الدكتوراه كما نشر ما يناهز ثلاثين عملا علميا في مجلات علمية مرموقة( هذه الاعمال موجودة على الانترنت وعلى الموقع العلمي المرموق ResearchGate، هذا بالاضافة الى عشرات المحاضرات في الخارج والداخل.

ضف إلى ذلك هذا العمل الاكاديمي المتميز، ساهم البروفيسور الطاهر في تطوير جراحة الكلي والمسالك البولية على المستوى الوطني من خلال إدخاله العديد من التقنيات الجراحية خصوصا الجديدة والمتطورة منها كان آخرها اجراء عملية القسطرة الجلدية لاستخراج حصى الكلى المعقدة.

ويضاف لذلك جملة من الانجازات الكبيرة التي شهدها المستشفى الوطني خلال إدارته له، حيث رفع شعار الإصلاح بقوة في وجه أباطير الفساد في الوزارة.

وخلاصة القول أنه من الصعب حصر خصال هذا الشاب الطموح الذي يسير بخطى ثابتة نحو القمة بعيدا عن الأضواء والشهرة وحب المال وكل ما يفتن أبناء اليوم، مع كرم وجود وأخلاق رفيعة، وروح وطنية على استعداد تام لمساعدة الضعاف والمحتاجين، ومن هذا المنبر نطالب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتوشبحه في عيد الاستقلال بأكبر وسام وهو يستحق على الدولة أكثر من  ذلك، وثقتنا كبيرة في رئيس الجمهورية في تحقيق ذلك.

اتلانتيك ميديا 

خميس, 06/10/2022 - 10:56

          ​