تتجه شركة معادن إلى احتكار شراء الذهب من المنقبين، وذلك بعد سنوات من احتكار البنك المركزي لهذه العملية، وتقول مصادر مطلعة إن هذا القرار كان سببا في إقالة محافظ البنك السابق الذي عارض هذه الخطوة بقوة واعتبرها سببا في فقد البنك المركزي لنقاط قوة مالية حققها خلال السنوات المنصرمة، حيث استطاع الحصول على كميات كبيرة من الذهب وإعادة تصنيعها على شكل أونصات تحمل اسم وشعار البنك المركزي وهو ما ساهم في استقرار سعر الأوقية أمام العملات الأجنبية وحماية رصيد البنك المركزي
وينسب البعض لمحافظ البنك المركزي الحالي أن التوقف عن شراء الذهب بعد الكميات الكبيرة التي حصلها المركزي منه سيمكنه من التخلص من أعباء مالية وتوفير سيولة دائمة لعملية الشراء، مما يمكن من توجيهها إلى مجالات أخرى أكثر أولوية واستعجالا.