إن ما حدث في ضواحي مقاطعة باسكن مجرد خلاف بدايته بين مراهقين كان أحد أحدهم يريد أن يدخل دابة في إحدى المحميات فرفض الآخر واندلع خلاف بين بعض الأهالي ولا علاقة لوزير الدفاع حنن ولد سيدي ولا للواء حنن ولد هتون ولد سيدي بالموضوع بل يعملان في تنسيق تام وانسجام من أجل مصالحة الأهالي وليعلم مدونو الشر أن وزير الدفاع والمدير العام للأمن الخارجي من أكثر ضباط الجيش الوطني كفاءة واستقامة وثقافة و نزاهة وأن من أشار إليه ببث هكذا أخبار كاذبة معروف وهو من أهل القلوب المرضي وأهل الغل والكيد . فهذان الضابطان معروفان داخل وخارج البلاد بحسن الأداء والتمثيل وقد أبليا بلاء حسنا طيلة مسيرتهما المهنية وهذا يشهد به كل عسكري نزيه ومدني مراقب . وما حدث في باسكن مجرد حادث عرضي لا علاقة له بأي خلاف ولا توجد له أية خلفيات. فالضابطان المذكوران نظيفان ومهنيان ونزيهان  وحباهما آلله بالذكاء والكفاءة والاستقامة ولن ينال منهما حقد الحاسدين