ولد الشيخ الغزواني الرئيس الذي وطد دعائم الأمن والاستقرار

مضت ثلاث سنوات من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ وهي فترة رغم قصرها لكنها تميزت بتحقيق الكثير من المكاسب؛ وفي طليعتها توطيد دعائم الأمن والاستقرار؛ الذي بات محل إشادة من طرف الدول والهيئات الإقليمية؛ ولعل تصريح المسؤولة الأمريكية بعد لقائها الرئيس مساء أمس خير دليل على ذلك؛ حين قالت إن موريتانيا كانت مثالا للاستقرار في منطقة الساحل؛ شاكرة جهود رئيس الجمهورية.

واضافت الدبلوماسية الأمريكية: "تشيد الولايات المتحدة بدور موريتانيا في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف. فبسبب الدور الحاسم الذي تلعبه في تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة الساحل، تقدر الولايات المتحدة قيادتها، لا سيما باعتبارها مضيفة الأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس وكلية الدفاع للمجموعة. ونحن نتطلع إلى استمرار تعاوننا الأمني."
ينضاف لهذا المكسب الرئيسي نجاح ولد الشيخ الغزواني في تحقيق حالة من الإجماع السياسي غير المسبوق في تاريخ البلد؛ تجسد في تهدئة سياسية بين الأغلبية والمعارضة بعد سنوات من الشد والجذب.
بالإضافة لكل ما سبق نجح ولد الشيخ الغزواني في إضافة بعض المنجزات الكبيرة في العديد من القطاعات الحيوية رغم جائحة كورونا والحرب الأوكرانية.
وما يطالب به الرأي العام الوطني حاليا هو إبعاد المفسدين الذين ما يزالون يسرحون في بعض الدوائر والقطاعات الحكومية الهامة؛ حفاظا على المكاسب التي تحققت؛ حتى الآن؛ وقطعا لدابر الفساد.
آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 18/10/2022 - 12:51

          ​