اختتمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية اليوم الخميس مشروع FPRMAEMPLOI الذي شمل تكوين 600 شاب موريتاني، وذلك بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والملاحة والخدمات الإسبانية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتم توزيع المستفيدين من المشروع إلى مجموعتين إحداهما استفادت من تكوين مهني على مدى 6 أشهر في أربع مجالات هي: الكهرباء، الطاقة المتجددة، التكييف والتبريد، السباكة، وذلك في مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني والبناء والأشغال العامة.
أما المجموعة الثانية فقد استفادت من دورات تكوينية في مجال ريادة الأعمال، ضمن تعاون بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وبرنامج مشروعي مستقبلي التابع لوزارة التشغيل واتحاد أرباب العمل الموريتانيين.
وقال رئيس غرفة التجارة الموريتانية أحمد باب ولد اعلي إن الشركاء نجحوا في إطلاق المشروع الذي كان حلما بالنسبة لهم في الغرفة منذ فترة.
وتحدث ولد اعلي عن صعوبات واجهت إطلاق البرنامج، ومنها الظروف المرتبطة بجائحة كورونا، شاكرا كل الجهات التي ساهمت في إنجاح المشروع.
واستعرض رئيس الغرفة قيمة التكوين على المستفيدين، مشيرا إلى أن اختيارهم تم وفق معايير صارمة، وأنه لم يتسرب منهم سوى ثلاثة أشخاص فقط.
وحضر حفل اختتام المشروع وزير التشغيل وممثلون عن كل من غرفة التجارة الإسبانية والاتحاد الأوروبي واتحاد أرباب العمل.