أطباء نواذيبو يتظاهرون ويصفون وضع المستشفى ب"الكارثي "

تظاهر العديد من أطباء نواذيبو والأخصائيين والممرضين داخل المستشفى الجهوي بداخلت نواذيبو للتنديد بما سموها ب"الأوضاع الكارثية" في المستشفى الجهوي بداخلت نواذيبو حسب قولهم.

 

وقال الدكتور والمتحدث باسم الأخصائيين الزين ولد أشريف أحمد إن المستشفى منذ شهرين بدون إدارة، وظروف العمل صعبة جدا ،ولم يعد بإمكانهم مزاولة عملهم لعدم توفر أبسط الوسائل الضرورية حسب قوله.

 

وأشار ولد أشريف أحمد إلى عدم توفر مكاتب للأطباء في المستشفى ويعيشون معاناة حقيقة ، ويضطرون 3 إلى 4 أطباء إلى التناوب على مكتب واحد ، مشيرا إلى استعدادهم للعمل ولكن عدم توفر أي من الوسائل اللازمة للعمل الطبي، مشيرا إلى تأخر مستحقات الـأطباء والعمال من تشجيعات وعلاوات المداومة منذ 4 أشهر

 

بدوره الدكتور عبد الودود حدي قال إن الكيل قد طفح، وإن وضعية المستشفى كارثية ، وبات عاجزا  عن استيعاب أعداد الأخصائيين الذي هو الأكبر خارج نواكشوط،كاشفا النقاب عن اضطرار الجراحين في المستشفى إلى إلغاء بعض العمليات الجراحية لعدم توفر وسائل طبية في المستشفى حسب قوله.

 

بدوره الطبيب التجاني عباب قال إن المستشفى هو الوحيد الذي يستقبل المرضى في نواذيبو وبولنوار واليوم يعيش وضعية مأساوية ، وتتأخر مستحقات المداومة إضافة إلى عدم توفر الوسائل والمعدات اللازمة.

 

وأشار الطبيب إلى أن العمل لم يعد ممكنا لأن كل الأجنحة تعاني، وفي حال عدم حل هذه المشاكل فإن الضحية هم المواطنون ،داعيا الدولة إلى الإسراع في حل مشاكلهم مستغربا عدم توفر المستشفى على أي إدارة في الوقت الراهن.

 

بدوره المسؤول عن المختبر في المستشفى محمد ولد جدين قال إنه ينبغي إجراء توسعة للمختبر ، وتوفر المعدات و الأجهزة الضرورية له لرفع سقف إجراء الفحوص يوميا إلى 150 فحصا يوميا.

جمعة, 28/10/2022 - 15:25

          ​