تعهد حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا بعمل "كل ما بوسعه، من أجل مساعدة اللجنة الانتخابية على القيام بمهمتها النبيلة على أكمل وجه".

 

وشكر الحزب الرئيس محمد ولد الغزواني على ما وصفه باحتضان الحكومة للتشاور البناء الذي أفضى، من بين أمور أخرى، إلى تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

 

وقال الحزب إن الموريتانيين يعولون جميعا على مهنية اللجنة "وحرصها على أن تتم مراحل الانتخابات القادمة في أحسن الظروف".

 

كما ثمن الحزب "العمل الكبير الذي أنجزته الطبقة السياسية الوطنية، والذي ينم عن مستوى رؤيتها، وحرصها على مصلحة البلد".

 

ورأى الحزب في بيان صادر عنه أن "هذه النجاحات المتتالية ليست إلا حصاد برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية، الذي بوب على كل ما من شأنه بناء الثقة بين الموريتانيين، من أجل بناء مستقبلهم وضمان عيشهم الكريم".

 

ووصف الحزب أداء أعضاء لجنة الانتخابات لليمين القانونية بالحدث بالغ الأهمية، مردفا أنه "يعني أن البلاد دخلت مرحلة هامة من الجاهزية للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية التي ستنظم 2023، في جو من الديمقراطية وسيادة المؤسسات، وتبادل الثقة بين الفرقاء على قواعد سيادة القانون".