ما السر في الصراعات بين الاقوياء في نواكشوط؟ وماذا يستفيد منها المواطن؟

تشهد الساحة السياسية منذ أيام صراعات سياسية بين الأقوياء في نواكشوط.

هذه الصراعات التي باتت تشغل الرأي العام وتستحوذ على حديث الساعة، 

ووفق  مصادر خاصة فإن خلفية هذه الصراعات ناتجة عن مؤامرة ضد نظام ولد الشيخ الغزواني من داخله، من أصحاب الولاء المزيف، وبمبادرة من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث أن المنطوين تحت هذه الصراعات حاولوا القفز على حزب الانصاف وتجاوزه، في حين أن رئيس  الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جعل من حزب الانصاف مرجعية ووجهة سياسية، لمن يريد مناصرته والسير في فلك النظام، ومن الملاحظ أن أصحاب هذخ الصراعات لا يتبعون للحزب الحاكم ولا يتعرفون به في أي شيء من أمورهم.

ورغم شدة الصراع واستخدام مختلف وسائل الفوز؛ إلا أن المواطنين لا يجدون نتيجة في هذه الصراعات التي تخدم أصحابها فقط، بينما يبحث المواطنون عن خفض الأسعار وزيادة رواتب موظفي التعليم والصحة والأمن، والقضاء على البطالة.

ويبقى السؤال المطروح لمن ستكون الغلبة في هذه الصراعات التي لا تخدم سوى أصحابها فقط، الذين يريدون أن يبقوا متنفذين ومتحكمين في كل شيء؟

أتلانتيك ميديا 

 

أحد, 13/11/2022 - 09:31

          ​