وصفت زيارة ولد الشيخ الغزواني للولايات المتحدة الأمريكية بأنها كانت ناجحة ومثلت مفخرا لكل موريتاني يشعر بروح الوطنية.
وكان لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني برؤساء عدة مؤسسات دولية كمديرة صندوق النقد الدولي، و الرئيس التنفيذي لشركة كوسموس إنيرجي، ورئيس مجموعة البنك الدولي، تطور في انفتاح موريتانيا على العالم، وتطور علاقاتها بالمستثمرين.
كما نال ولد الغزواني خلال الزيارة جائزة “القيادة المتميزة” من طرف الأكاديمية الأمريكية للإنجاز، تقديرا لجهوده في مجال بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ومن أدلة نجاح زيارة ولد الشيخ الغزواني لأمريكا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس أن مؤسسة تحدي الألفية اختارت موريتانيا «لبرنامج تمويل» جديد، لدعم الإصلاحات الحكومية التي من شأنها الحد من الفقر من خلال النمو الاقتصادي.
وقالت السفارة الأمريكية في موريتانيا إن هذا البرنامج يمثل التزاما كبيرا من قبل الولايات المتحدة للشعب الموريتاني وفرصة لتعزيز المسار الإيجابي للحكومة الموريتانية في الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والاستثمار الاجتماعي.
وحاول بعض الغوغائيين التشويش على نجاح الزيارة منتهزين أجواء الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية لكنهم فشلوا وأعطوا صورة سيئة للعالم عن أنفسهم ونضالهم الساقط.
وبعد نجاح الزيارة تم استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على مشارف نواكشوط من طرف مجموعات كبيرة من المواطنين الداعمين له، ومثمنين نجاح زيارته، وباتوا في انتظاره لوقت متأخر من الليل.
ويحسب لولد الشيخ الغزواني أنه أول رئيس يحصل عليه توافق سياسي تام بين الموالاة والمعارضة، حيث فتح الباب فور مقدمه للسلطة أمام الجميع.
محمد سالم ولد هيبه