شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع المنصرم هجوما شديدا على المدير العام للإذاعة الوطنية السيد محمد الشيخ ولد سيد محمد وذلك بعد خطابه المميز الذي ألقاه خلال فعاليات مهرجان مدائن التراث في تيشيت.
ومن باب الإنصاف للرجل فإنه قدم خطابا مميزا بلغة عربية نقية وراقيه لا يفقهها الكثير من رواد هذا الفضاء الافتراضي، إلى جانب ما يقدم الرجل في الإذاعة الوطنية من إنجازات كبيرة شهد بها القاصي والداني ليس آخرها إنشاء محطة إذاعية في تيشيت موازية للحدث الثقافي الذي تشهده المنطقة هذه الأيام.
يضاف إلى ذلك ما يقدمه الرجل من عطاء وبذل الجهود لدعم المواطنين وبشهادة العاملين معه في نفس القطاع، ضف إلى ذلك المكانة التي يوليها للعلم والعلماء في الإذاعة وللقرءان الكريم خدمة، في رمضان وغيره، والمكانة التي يوليها للفقهاء حفظة القرآن الكريم وخدمة إذاعة ةالقرءان, ومختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية في الإذاعة.
وخلاصة القول إن الرجل استطاع في وقت وجيز نقل الإذاعة الوطنية إلى صرح إسلامي يشع بكل ألوان الدين الاسلامي والثقافة العربية وعلومها.
لقد كان خطاب المدير العام للإذاعة الوطنية السيد محمد الشيخ ولد سيد محمد في تيشيت خطابا مميزا نقيا وسيظل عطاءه يوغظ نفوس الساخرين من حضوره الصحيح ولغته وثقافته العربية التي تنفي كل الانتقادات الموجهة إليه بدون حجة أو برهان.
محمد سالم ولد هيبه