نظم أطر ووجهاء مقاطعة الطينطان مساء أمس في مقاطعة الطينطان مبادرة كبيرة لدعم ومساندة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
حضر المبادرة الحاشدة جمع غفير من الأطر والشخصيات الفاعلة في المقاطعة وكان وزير الداخلية الحالي السيد ولد أحمد راره وعمدة الطينطان ولد خطري من ضمن المنظمين الحاضرين لهذه المبادرة.
حفل انطلاق التظاهرة جرى بحضور وفد من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بعضوية كل من بمب ولد درمان الأمين التنفيذي المكلف بالشباب والشاش ولد دي الأمين التنفيذي المكلف بالرياضة.
وقد تناول الكلام في مستهل هذا المهرجان باسم ساكنة الطينطان عمدة المدينة السيد محمد الأمين ولد خطري الذي شكر وفد الحزب وأعلن دعم جماهير الطينطان للرئيس محمد ولد عبد العزيز، قبل أن يحيل الكلمة لممثل الحزب الحاكم الأمين التنفيذي الشاش ولد دي الذي شكر باسم قيادة الحزب القائمين على هذه المبادرة وعموم سكان الطينطان الذين احتشدوا للتعبير عن مشاعرهم الطيبة تجاه القيادة الوطنية وفخامة الرئيس..
أما كلمة أطر المقاطعة فقد ألقاها السيد حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره (الصورة) الذي أعلن دعم سكان المقاطعة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، كما عدد الإنجازات التي تحققت في مأموريته الأولى سواء في مجال الحريات الفردية والجماعية، أو في مجال الأمن والاستقرار أو في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، كما نوه السيد حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره باسم ساكنة الطينطان بالإنجاز الدبلوماسي الأخير لرئيس الجمهورية حينما قاد وساطة ناجحة بين باماكو وكيدال سمحت بوقف فوري لإطلاق النار بين الإخوة في مالي وهو ما يؤكد في نظر المتحدث قدرة رئيس الجمهورية علي قيادة الإتحاد الإفريقي نحو مزيد من الاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة.
وفي نهاية كلمته طالب باسم سكان الطينطان من رئيس الجمهورية إطلاق حملته الانتخابية من هذه المدينة التي تتميز بكثافتها السكانية الكبيرة ومؤهلاتها الاقتصادية وحيويتها السياسية.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة التي جمعت مختلف أطياف المقاطعة غاب فيها النفس القبلي الذي غالبا ما يطغى في مثل هذه المناسبات.
