دشن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قبل أشهر انطلاقة مشروع بناء وحدات سكنية في عواصم ولايات الوطن للأسر الأكثر احتياجا،
ومع بداية هذا المشروع الذي تشرف عليه "تآزر" لاحظ المتابعون أن المباني لا تستجيب للمعايير المطلوبة، من حيث جودة مواد البناء المستخدمة، ورداءة الحديد المستخدم للأعمدة الخرسانية حسب بعض المتابعين.
وقدر ارتفعت أصوات تطالب بالتحقيق في الموضوع، ووقف عمليات البناء حتى تتضح الصورة، ذاك أن استمرار العمل بهذه الطريقة ينذر بعواقب وخيمة، أقلها عدم صمود المباني لأكثر من خمس سنوات، وكل ما يترتب عن هدر ممتلكات عامة في مشاريع فاشلة.
قبل أسابيع فقط اعتلقت السلطات التركية عددا من المقاولين لأن المباني التي أشرفوا عليها لم تصمد أمام الزلازل، فكيف بأخرى لن تصمد أمام العواصف والأمطار..؟
إن السلطات العليا مطالبة بالتحقيق في جميع المشاريع التي تشرف على "تآزر" وخاصة مشروع السكن الاجتماعي، الذي يعاني اختلالات كبيرة وهو في مراحله الأولى.