خلال الزيارة التاريخية التي أداها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة النعمة؛ كان منزل الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف؛ قبلة لسكان الولاية؛ ولجميع زوار المدينة.
مولاي الذي أنجز في الحوض الشرقي 130 بئرا حديثة "صونداج" مع عشرات الصهاريج قبل دخوله الحكومة عام 2007 بمجهود فردي؛ تمكن من استقطاب ساكنة الحوض الشرقي عامة.
ينضاف لحضوره على مستوى الولاية نجاحه في تسيير الشأن العام؛ لدرجة انه قادة ثلاث حكومات وفي فترات مختلفة؛ وظل كفه نظيفا من المال العام؛ ولم تستدعه لجنة التحقيق البرلمانية للحديث في أي ملف.
ونحج ولد محمد لقظف كذلك في تحقيق إجماع غير مسبوق من الطبقة السياسية لما عُرف عنه من رزانة وأخلاق عالية.
وكانت زيارة رئيس الجمهورية للنعمة مناسبة جدد فيها سكان الولاية ثقتهم بالوزير مولاي؛ الذي كان يستقبل المئات منهم على مدار الساعة؛ يستوي في ذلك من يعرفه منهم ومن لايعرف.
حقا فإن مولاي ولد محمد لقظف رجل من طينة الكبار؛ أخلاقا ومروؤة.
آتلانتيك مديا