للمرة ربما المائة كتبنا على هذا الفضاء وتحدنا بالصوت والصورة عن مؤامرة تستهدف الرئيس ولد الشيخ الغزواني من داخل النظام الحاكم، لم يستمع لنا أحد، ولم يصدقنا أحد، وها هي الاحداث تتوالى مؤكدة صحة من تحدثنا عنه، والتي كان آخرها فرار اخطر السجناء السلفيين الليلة الماضية، ومن قلب العاصمة، وأمام الجميع.
ليس من المنطقي عقلا أن يفر أربعة أشخاص خطيرين بهذه السهولة، من واحد من أكثر السجون الوطنية حراسة، ثمة أمر ما لم تتضح معالمه، لكن المؤكد أن السجناء تلقوا دعما من خارج السجن، مكنهم من الفرار، وهناك خلايا نائمة بعضها سلفي نسقت بالتأكيد عملية الهروب.
ما نريد التأكيد عليه أن رئيس الجمهورية مطالب بقلب الطاولة على كل المتآمرين على نظامه من داخل أجهزة الدولة، ووضع المسؤوليات في أيدي المخلصين الوطنيين الصادقين معه، اليوم قبل الغد، حتى لا تتكرر مثل هذه الهفوات في قادم الايام.
الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه