توجه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رئيس الاتحاد الافريقي صباح اليوم الاثنين إلى العاصمة البركينابية واغاداغو.
وتأتي هذه الرحلة التفقدية التي يقوم بها رئيس الاتحاد الافريقي للعاصمة البركنابية بعد ما عرفته من أحداث دامية وتغيرات سياسية أدت إلى الاطاحة بالدكتاتور بليز كونباري، على إثر انقلاب عسكري بدعم من الشعب.
وتعتبر زيارة رئيس الاتحاد الافريقي لهذه الدولة التي تعرف الآن حالة من التوتر السياسي دليلا قاطعا على اهتمامه الكبير بالدولة الافريقية المحتاجة للدعم من طرفه كرئيس للاتحاد الافريقي.
وحري بالذكر أنه لا علاقة تربط الرئيس الموريتاني رئيس الاتحاد الافريقي محمد ولد عبد العزيزبالدكتاتور المخلوع ابليز كانباوري وإنما بصفته رئيسا للاتحاد الافريقي يؤدي هذه الزيارة ليشكر الشعب البركنابي على رفضه للدكتاتورية ومحاربته وتضحيته من أجل استعادة حريته، كما يقدم كذلك دعمه لهذه الدولة التي تعيش حالة من التجاذبات السياسية تحتاج لدعمه كرئيس للاتحاد الافريقي.
