خلال أسابيع معدودة بات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حزب مؤسسات تم بناؤه وفق النظم الديمقراطية الأحدث في العالم المعاصر، فقد تمكن رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم ونائبه اجيه ولد سيدات في أيام قليلة من إعادة بناء هيئات الحزب وضخ دماء جديدة في هياكله العليا، وإعادة تفعيل الأطر التنظيمية التي كانت ميتة سريريا.
اليوم يفخر منتسبو الحزب الحاكم بانتمائهم لهذا الإطار السياسي الأكثر تنظيما وفاعلية في المشهد الوطني، فقد ولى عهد التهميش والإقصاء والزبونية الذي عاشه الحزب منذ تأسيسه وحتى تسليمه للقيادة الجديدة.
وانعكس هذا التطور الإيجابي على الأرض حيث عادت إلى الحزب أعداد كبيرة من المغاضبين، وانتسب إليه معارضون كبار من مختلف الأحزاب السياسية، وانتهج الحزب سياسة جديدة تتمثل في التشاور والتنسيق مع القطاعات الحكومية لحل مشاكل المواطنين في التجمعات والقرى والمدن على امتداد تراب الجمهورية.
آتلانتيك ميديا