مساء أمس حزمت حقائبي مع فريقي الإعلامي واتجهنا إلى مقر حملة حزب الإنصاف؛ لكننا فوجئنا بمعنا من الدخول؛ لأسباب نجهلها تماما.
والغريب أنني داعم للحزب وأنتمي إليه ومن أكثر المدافعين عن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظامه؛ وقد يكون هذا هو السر في منعي من الدخول لأن هناك جماعة تعمل ضد الرئيس وضد الداعمين له.
حدث لنا هذا مع حزب الإنصاف والأحزاب الأخرى لم توجه لنا دعوة لأنها تعرف أننا محسوبون على الإنصاف.
وعموما إذا كان هؤلاء الذين يضايقوننا يوما بعد يوم يتوقعون منا التخلي عن دعم رئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية والأمنية فإنهم مخطؤون وسنظل داعمين مخلصين له؛ عكس اولئك الذين يتظاهرون بدعمه ويعملون ضده في الخفاء.
محمد سالم ولد هيبه