نجح رأس اللائحة الوطنية لحزب الإنصاف محمد ولد مكت عبر جولته الأخيرة في استعادة أعداد كبيرة من مناضلي الحزب الحاكم؛ مما كان له كبير الأثر في إعادة توجيه البوصلة في اتجاه خيارات الإنصاف؛ واستعداد المئات من الناخبين لتجسيد هذا الخيار واقعا في صناديق الاقتراع يوم الثالث عشر مايو.
جولة ولد مكت تمت كما كان مخططا لها؛ ونجح فيها في إعادة توجيه خطاب الحزب؛ وتوحيد مناصريه؛ بعد سلسلة المغاضبات التي اسفرت عن ظهور لوائح منافسه له في جميع أنحاء الوطن.
وفي العاصمة نواكشوط تمكن ولد مكت والسيدة الأولى مريم بنت الداه من تغيير موازين المعادلة لصالح الحزب بعد ظهورهما في مهرجانات انتخابية في عدد من مقاطعات العاصمة التي كانت مهددة بالسقوط في أيدي المعارضة.
لقد أبانت الأحداث ان اختيار ولد مكت على رأس لوائح الحزب كان مدروسا بعناية؛ ومخططا له بشكل جيد؛ حفاظا على تماسك الذراع السياسي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
آتلانتيك ميديا