دعا الجندي السابق محمد سالم ولد هيبة الحكومة إلى حجب الانترنت لقطع الطريق أمام المخربين الأجانب الذي يستغلون مقتل عمار جوب لزعزعة الأمن وترويج الأكاذيب والبلبلة.
ولد هيبة أكد تضامنه مع أسرة الفقيد داعيا إلى إجراء تحقيق عادل ومعاقبة المسؤولين عن قتل الضحية عقوبة رادعة.
وقال ولد هيبة إن تباكي النواب وبعض الحقوقيين في المستشفى الوطني محاولة يائسة لتسجيل نقاط سياسية على حساب الحقيقة؛ فالتحقيق مايزال في بداية وتشريح الجثة لم ينتهي بعد؛ وكان من المنطقي ان ينتظر الجميع نتائج التحقيق قبل إطلاق الأحكام جزافا.
فقد تحول المستشفى الوطني إلى ساحة مواجهة بين الشرطة وبعض المخربين؛ وهو أمر يؤسف له ويؤكد وجود بعض الأجانب الذين يسعون لاستغلال هذا الحادث للتخريب والدعوة للفتنة.
ووصف ولد الهيبه مايحدث بأنه مؤامرة تستهدف نظام ولد الشيخ الغزواني
مؤكدا بأن من يقف وراء هذه الفوضي هم أجانب وتجب محاسبتهم وترحيلهم لأوطانهم حفظا على الأمن.