دعت المعارضة الموريتانية، اليوم الجمعة، الحكومة إلى إيجاد مخرج لما قالت إنه “أزمة انتخابية” تعيشها البلاد، محذرة من تحولها إلى “أزمة سياسية”، وأكدت المعارضة أن هذا المخرج يجب أن يتم البحثُ عنه في إطار لجنة متابعة الاتفاق السياسي.
وقالت المعارضة في بيان صحافي إن المخرج يجب أن يأخذ في الاعتبار مطالب “الغالبية العظمى من الأحزاب السياسية (معارضة وموالاة)”.
كما دعت إلى حل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وإجراء “إصلاح شامل” للمنظومة الانتخابية “على أسس يقبل بها الجميع”، داعية في السياق ذاته إلى “إعادة العملية الانتخابية برمتها بطريقة توافقية”.
وأكدت المعارضة أن “الأزمة الانتخابية الجديدة تنضاف إلى أزمات اجتماعية وأمنية عميقة”، مشيرة إلى “الأحداث المؤلمة الأخيرة التي اندلعت إثر وفاة المواطنين الشابين عمار ديوب، عقب توقيفه في مفوضية الشرطة رقم 1 في السبخة، ومحمد الأمين صمب، خلال مظاهرة في مدينة بوكي”.