لقد أصبح من الواضح للجميع أن جماعة السياسيين والنواب  والمجتمع المدني 
التي دعت الناس للخروج للشارع بعد قضية وفاة عمر جوب، هي السبب فى التخريب ونهب ممتلكات الشعب، وضرب الشرطة ونهب ممتلكات المواطنين، ومقتل الشاب البريء محمد الأمين في بوكى، حتى أنها اتهمت الشرطة بقتل عمر جوب، وذلك قبل خروج نتائج التشريح التي سهر عليها محاميه وطبيب شرعي أجنبي.
فعلى هؤلاء أن يتحملوا مسؤولية ما جرى من تخريب وفوضى، ودليل ذلك صمتهم اليوم الذي منعهم من حضور جنازته، ومن الكلام والخروج للرأي العام ولو بكلمة واحدة.