في أوج الهبة الشعبية المناصرة لحركة التصحيح بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أنشأت مبادرة دعم التغيير البناء سنة 2008 بمدينة لعيون. الهدف الأساسي لهذه المبادرة تلخص في تحسيس وتوعية المواطنين حول مضامين وأهداف ذلك التغيير. وفي يناير 2009 تم توسيع المبادرة لتشمل مبادرة شبابية أخرى تم دمجهما في تجمع المبادرات الداعمة لرئيس الجمهورية سبيلا الى تحقيق التغيير البناء.
رئيس هذا التجمع، الذي تم انتقاؤه ضمن المبادرات العشر الاكثر حضورا وفاعلية في تلك الفترة للمشاركة في الجمعية التأسيسية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، السيد باب ولد بوميس، قاد حملة المرشح لرئاسيات 2009 السيد محمد ولد عبد العزيز في مقاطعة دار النعيم، كما أشرف على حملة تنصيب الحزب في مقاطعة عرفات.
وقد أطلق هذا التجمع مساء الأحد الأخير من تفرغ زينة، النشاطات المخلدة للذكرى الخامسة لتأسيسه. ويكتسي هذا الحدث أهمية خاصة لقادة ومنخرطي التجمع على امتداد البلاد بقدر ما يتزامن مع الأحداث البارزة في حياة الأمة في أفق ترشح الرئيس لمأمورية ثانية وتدخله الشجاع في كيدال لوضع حد للعداوات بين الأشقاء الماليين مع ما ينضاف إلى ذلك من جهود لم يسبق لها مثيل من قبل موريتانيا لتحفيز عملية التنمية في القارة فضلا عن الانجازات العظيمة على الصعيد الوطني المتمثلة في نفاذ المواطن إلى الخدمات الأساسية، وتراجع التهديد الإرهابي والثقة التي يتمتع بها البلد على المستويين الإقليمي والدولي. وقد انطلقت الأنشطة المخلدة لهذه الذكرى باجتماع ضم مسؤولي شبكات المبادرة بمقاطعات الرياض ودار النعيم وعرفات وتفرغ زينة فضلا عن مسؤولي مختلف اللجان المتخصصة للمبادرة. وخصص اللقاء لتقييم حصيلة نشاط التجمع ورسم خطة عمل تستجيب لمقتضيات الظرفية الحالية وتساهم بفعالية في إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية. وأكد رئيس المبادرة، أن تحقيق البرنامج الانتخابي الطموح لرئيس الجمهورية بنسبة تفوق 90٪ يؤكد مما لا يدع مجالا للشك أن خيار التجمع كان صائبا وموفقا في ذلك الوقت. وداعا الحضور لتعميق العمل الميداني من خلال الحث على سحب بطاقات التصويت لتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي.
وأعلن الرئيس عن سلسلة من النشاطات التحسيسية خاصة في نواكشوط ولعيون في هذا الاتجاه لصالح مرشحه المفضل، معبرا عن امتنانه وعرفانه بالجميل لرئيس الجمهورية على الثقة التي يمنحها لأبناء الوطن المخلصين وبصورة خاصة لرئيس المبادرة كما ثمن الجهود التي تقوم بها القيادة الجديدة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية من أجل انصاف ومشاركة الجميع. وانصبت مداخلات الحضور في نفس الاتجاه مؤكدة عزم أعضاء ومنتسبي التجمع بذل كافة الجهود ليكونوا على مستوى الثقة التي يحظى بها التجمع.