تتحدث وسائل إعلام دولية عن عربات عسكرية تغلق مدخل القصر الرئاسي بالنيجر وعناصر مدججة بالسلاح في محيطه. ولكن لم يُسمع أي إطلاق نار أو حوادث عنف وفق مراسل وكالة رويترز.

وذكرت مصادر الأمنية أنه تم منع الوصول إلى مقرات الوزارات الواقعة بجوار القصر، كما قال مسؤول في الرئاسة إن العاملين داخل القصر لم يتمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم.
وحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية فإن الرئيس محمد بازوم، وزوجته موجودان في القصر الرئاسي وهما في أمان وحسب نفس المصدر فالأمر لا يتعلق بانقلاب وإنما بتوتر مع عناصر من الحرس الرئاسي وأنهتاك مفاوضات جارية معهم.
ولم يشهد الحي الذي يوجد فيه القصر الرئاسي عربات أو مظاهر عسكرية، واستمرت حركة السير بصورة طبيعية

يشار إلى أن الرئيس بازوم انتخب في اعام 2021 وأصبح أول رئيس عربي لدولة النيجر ويُعتبر حليفا مقربا من فرنسا ويواجه معارضة شديدة من مراكز قوى في الجيش وفي الحرس الرئاسي.
ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، شهدت النيجر أربعة انقلابات بدون احتساب محاولات انقلابية عديدة باءت بالفشل.

وتعتبر النيجر شريك قريب لفرنسا في منطقة الساحل، حيث تنتشر التنظيمات الجهادية وتتصاعد أعمال العنف ولااشتباكات مع هذه التنظيمات.