رفض الاتحاد الأفريقي استخدام القوة العسكرية لحل أزمة الانقلاب العسكري في النيجر، وذلك في اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، انعقد يوم الاثنين.
وقد اتخذ مجلس السلم والأمن قرارًا برفض استخدام القوة ضد الجيش النيجري الذي استولى على السلطة، واختار بدلاً من ذلك فرض عقوبات من خلال تعليق عضوية النيجر مؤقتًا من جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي.
وأعلن عن القرار رسميًا، اليوم الأربعاء من خلال وثيقة تلزم بشكل جماعي جميع الأطراف المعنية، رغم خلاف كان قائما داخل المنظمة حول الاستجابة المناسبة للوضع في النيجر، منذ الإطاحة بالسلطة من قبل الجيش في 26 يوليو.