لأول مرة في موريتانيا يمر عيد المولد النبوي الشريف بدون أي نشاط ديني أو ثقافي أوترفيهي أو اقتصادي يذكر.
فما السر خلف هذا الركود الذي يطبع الساحة في نواكشوط؟
وما سر الهدوء الذي يخيم على السوق وعلى أجواء العاصمة؟
وحسب متصلين من الداخل فحتى أجواء العيد بدت باهتة هناك وحين تسير في شوارع نواكشوط لا تشاهد مظاهر الفرح بهذا العيد والفرحة الكبيرة، فهل طبع اليأس على قلوب الناس أم أن بعضهم لا يولي اهتماما كبيرا لهذا الحدث العظيم.