احتضنت مدرسة الدرك الوطني في مدينة روصو جنوبي موريتانيا، تخرج الدفعة ال 52 من تلاميذ الدرك الوطني، والتي تحمل اسم المرحوم الدركي نسق ثالث الشهيد المصطفي الخضير عبيد.
وتتكون الدفعة من 405 تلاميذ دركيين، تلقت تكوينا مكثفا على مختلف العلوم العسكرية .
وقال قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشة إن تحرج هذه الدفعة، يترجم العناية التي توليها الحكومة لتعزيز وتطوير المنظومة الدفاعية والأمنية الوطنية وإمدادها بالكادر البشري المؤهل.
وأضاف أن هذه الدفعة تلقت تكوينا نوعيا في المجالين العسكري والمهني شمل فنون القتال وتقنيات حفظ النظام والسلامة الطرقية وأساليب البحث والتحري والمتابعة مع ما يتضمنه ذلك من دراسة للقوانين والنظم والترتيبات ذات الصلة بإشراف طاقم عال الكفاءة.
وأشاو إلى أنه تم تشييد وتجهيز العديد من المرافق الحيوية كالمنشآت ذات الطابع التقني والرقمي مرورا بالثكنات المتكاملة والمقرات الادارية للوحدات والكتائب والفرق الاقليمية، والبنى تحتية ينتظر تدشينها في المستقبل القريب بحول الله.
وبدوره أوضح قائد مدرسة الدرك الوطني بروصو العقيد سيد احمد ولد لكحل، أن هذه الدفعة مكونة من 405 تلاميذ دركيين، تلقت تكوينا مكثفا على مختلف العلوم العسكرية .