أشرف الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الخميس على افتتاح "يوم وطني للتآزر"، تنظمه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء.
واستقبل ولد الغزواني بعد وصوله إلى مكان افتتاح النشاط من طرف تلاميذ من أبناء الأسر المسجلة على السجل الاجتماعي، والذي تم تسجيلهم في مدارس الامتياز مع بداية العام الدراسي الجديد.
كما كان في استقباله عدد من الممرضين المستفيدين من السجل الاجتماعي، والذين يحصلون على منح خاصة، لتوفير الخدمات الصحية وتقريبها من الفئات التي ترعاها المندوبية، فضلا عن مئات الفتيات المستفيدات من مشاريع مدرة للدخل مولتها "تآزر".
وفق إيجاز صادر عن "تآزر"، فإن من أهداف "اليوم الوطني للتآزر"، إبراز منجزات الرئيس ولد الغزواني في هذا المجال، وبيان أهميتها وحجمها وتنوعها، إضافة لإحياء وإشاعة ثقافة التآزر والتكافل الوطني، وإطلاق مشاريع ثقافية واتصالية جديدة، وربط المجتمع الواسع الذي استفاد من خدمات المندوبية فيما بينه، وكذا ربطه بمشاريع وبرامج التآزر.
كما يتضمن اليوم - وفق الإيجاز - تنظيم ندوة فكرية، وإطلاق حملة للتبرع بالدم، بهدف إشاعة ثقافة البذل والعطاء في صفوف المستفيدين من خدمات ومشاريع المندوبية.
المندوب العام لـ"تآزر" حمود ولد امحمد أكد في كلمة افتتاح اليوم أن عدد المستفيدين من مختلف برامج ومشاريع المندوبية تجاوز سقف المليون ونصف المليون مواطن، مؤكدا أن هؤلاء المستفيدين "تم اختيار هؤلاء وفق آلية شفافية وعادلة، كانت محل رضا بل وثناء من الجميع".