غادرت الوحدة الخامسة عشرة من الدرك الوطني، اليوم الخميس، إلى مدينة «أبريا» بجمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، في إطار قوة حفظ السلام الأممية.
وتتكون هذه الوحدة من 180 فردا، من بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك.
ووفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فقد تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية «تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام الأممية وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات السامية في الدولة المضيفة».
وقال العقيد محمد ولد أيدن العثماني، قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني، إن قطاع الدرك «واثق من قدرة المعنيين على لعب الدور المنوط بهم في مهامهم النبيلة كسفراء لوطنهم لدى الأمم المتحدة».