ضحى اليوم طرأ خبر الراحل،أمير الكويت،رحمه الله،فأثر حتى فى شمال موريتانيا،حيث كانت البوصلة تتجه للمزيد من الأنشطة الرئاسية و الاحتفائية بمقدم رئيس الجمهورية،لكن الرئاسة أصدرت حدادا إثر هذه الفاجعة و قلصت من حجم تحركات رئيس الجمهورية للمنطقة الشمالية،و بوجه خاص لولايتي آدرار و دخلت نواذيبو ،حيث أجلت زيارة الرئيس لنواذيبو و تقرر زيارة الوزير الأول لعاصمتنا الاقتصادية،بينما ألغيت محطة شنقيط من زيارة ولاية آدرار،على أن يوضع حجر الأساس و الانطلاق لطريق أطار-شنقيط،فى أطار،و مع الحد من الفترة الزمنية المخصصة للزيارة الرئاسية لأطار غدا،17/12/2023،و فى منتصف ليلة الإثنين بعد ساعات فحسب من بدء زيارة عاصمة ولاية آدرار،سيتوجه الرئيس و وفده المحدد لمهمة التعزية للكويت،بإذن الله،و الله ولي التوفيق،و الله نرجو النجاح و الحفظ لهذه السفرات المبرمجة و المهام محل العزم و القصد الطيب الناجع،إن شاء الله.
أما اليوم فقد شهد منزل الشيخ ولد بايه ،الرئيس السابق للجمعية الوطنية حفل غداء بحي كنوال العريق،و قد أقبل مئات من المشاركين فى هذا الحفل البهيج ،الذى اقتصر على المائدة الواسعة،ذات الطابع التحسيسي الضمني،و فى المساء بعد مقدم و استقبال رئيس حزب الإنصاف،ماء العينين ولد أييه انعقد مهرجان تحسيسي بدار الشباب ،تبعه حفل عشاء واسع المجال و الحضور بمنزل إشريف ولد عبد الله،على أن يتوجه المستقبلون غدا،بإذن الله،للمطار ،فى حدود الساعة الحادية عشرا صباحا ،لاستقبال الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و ليتوجه للمنصة لتدشين المستشفى الجديد و توسعة شركة التمور و فرع موسع من شركة توزيع السمك ،مع إعطاء إشارة الانطلاقة لطريق شنقيط،بإذن الله.
و تشهد الليلة مدينة أطار حجم إقبال لافت،استعدادا للزيارة المرتقبة غدا،الأحد 17/12/2023،بإذن الله.
و يرى البعض أن الزيارات الرئاسية الحالية لمختلف الولايات ،رغم ما ستحمل من بعد تنموي متنوع،إلا أنها تأتى على مشارف سنة ستشهد حملة رئاسية ،قد تستدعى فعلا حزمة من المشاريع المقنعة و أيضا المزيد من الاستعدادات السياسية و الإعلامية المؤثرة المدروسة.