على الدولة الموريتانية أن تدرك أنها قتلت الإذاعة الوطنية، بإزاحة المدير العام محمد الشيخ ولد سيد محمد الذي بنى صرح الإذاعةفي شكلها وفي مضمونها، بعلاقاته الواسعة وأفكاره التي كان يواكب فيها توجهات وتعليمات رئيس الجمهورية وخطابه المتميز.
لقد أصبحت الإذاعة في عهد محمد الشيخ صرحا ثقافيا كبيرا يحتضن العلم والعلماء ويعمل على نشر العلم وتلاوة القرءان وتدارس علومه.
ونال في عهده العاملون في الإذاعة حقوقهم كاملة وترقيات لم يحظوا بها من قبل، وذلك بشهادة من العاملين أنفسهم.
وختاما فإن مكانة محمد الشيخ لا يوجد من يستطيع أخذها أو حذو ما كان يعمل من أفعال وأعمال وعطايا شملت مختلف الميادين البعيدة عن الصحافة، وسيتضرر برحيله مواطنون كثر.
محمد سالم هيبه