للأسف الشديد يبدو هذا الإحصاء الجديد أو التعداد الخامس للسكان والمساكن مجرد مهزلة ومسرحية يتم فيها التلاعب بالمواطنين ومصالح الدولة.
فنحن على بعد أسبوع واحد على نهاية هذا الإحصاء وأغلبية المواطنين لم يتم إحصاؤهم حتى الآن ولا طرق بابهم طارق.
وما يتم تداوله من أخبار وأسئلة يطرحها القائمون على هذا الإحصاء، حسب شهود عيان في الواقع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هو أقرب للنكت والسخرية منه إلى جمع معلومات دقيقة وشاملة قد تنفع الدولة في إنشاء قاعدة بيانات.
فعلى السلطات الإدارية المسؤولة عن هذا الإحصاء أن تغير مسار الإحصاء وتبحث له عن عمال أكفاء لا مهرجين مترفين، وترفع من وتيرة العمل في ما بقية من زمنه حتى تكون له قيمة تذكر.