أحيل اليوم إلى السجن المدني في نواذيبو، المتهم بقتل الفتاة المامية قبل أسابيع.
المتهم يدعى أحمد ولد محمد ولد الزين، بقي بعض الوقت في المستشفى، قبل أن تتم يوم أمس إحالته إلى الشرطة، والتي قامت بإعداد محضر يتعلق بالقضية، حيث أحالته إلى النيابة وقاضي التحقيق، لتوجه له تهمة: "القتل العمدي مع سبق الإصرار"، وتمت إحالته مساء اليوم إلى السجن المدني في نواذيبو.
وكان المتهم قد صرح بتصريحات متناقضة، ظهر فيها أنه يتلاعب بلجنة التحقيق، والتي واجهت عدة ألغاز في الجريمة التي هزت العاصمة الإقتصادية، بعد أن عثر على المعني وقد تم قطع جهازه التناسلي، وتضاربت الأنباء حول الظروف التي وقعت فيها الواقعة وقتلت الفتاة، التي كانت لها علاقة غرامية مع المعني. وتم دفنها ولم يتم إخراج الجثة وإجراء تشريح لها، كما أن بعض المصادر تقول بأن السكين التي عثر عليها في الشقة التي وقعت فيها الجريمة لم يتم التعرف على أية بصمة عليها، وهو ما زاد القضية غموضا، ليغلق الملف بتوجيه تهمة القتل إلى أحمد وإيداعه في سجن نواذيبو.
الميادين