طالعت - و لست بالمطلع الحاذق النبه- ما أثير على عواهنه وعلاته من تعاليق مجتثة الجذور، حول توشيح المهندس سيدي محمد ولد احويرثي. ضمن العشرات من موظفي و عمال وزارة الداخلية واللامركزية، مؤخرا..
فلماذا " سيدي محمد "تحديدا؟
في هذه لم يوفق البعض من متأبطي قوالب سلات النقد الجاهزة والانتقاد (غير المصنف) و في هذه أيضا وجب التنبيه..
أيكفي أن تكون نجل وزير الداخلية ليحرمك ذلك من أن يقدر عطاؤك وتثمن جهودك ومهاراتك؟
لقد تاهت الحسابات و سقطت الأقنعة الشفافة أصلا غير القادرة على الصمود بطبعها..وتهاوت حروف الكتابة الجبانة وبحت حناجر المتقولين على غير هدى و لابصيرة..نعم.. لقد كانت شهادة المدير العام لوكالة سجل السكان -العارف يشأن داره-كافية لهؤلاء وأولئك، لكنهم جميعا يمارسون لعبة لا ترحم، حتى في حق من له الحق في نيل الحق..
و ليعلم الذين خارت عزائمهم و كلت سواعدهم تجاه الوطن أن إخوانهم في مشهد آخر يحدوهم الأمل وعلو الهمة و هيجان الوطنية الصادقة لصناعة الفرق.، و"هويتي " في حساباتهم -السليمة طبعا- لم تفصل على "الهوى"..
فمتى يحل التوشيح ومتى يحرم؟
الشيخ ولد امحيميد / كاتب صحفي