افاد مراسل "ولدينج انفو" ببلدية لحرج ان رجلا اربعينيا من اهالى قرية لحرج التابعة لمقاطعة ولدينج بولاية كيدي ماغا أن يعثر على أهله الحقيقيين بعد 40 سنة من الاختفاء، وبحسب والدي الرجل معلوم ولد سيدي و من منت صمب فان ابنهم ضل في مطلع سبعينيات القرن الماضي و عمره سنتين ولم يعثروا عليه رغم بحثهم المضنى، فى حين يؤكد الرجل "محمد" انه لا يعرف بالتحديد متى اختفى ولم يشعر بالأساس انه ضال إلا قبل ثمان سنوات عندما توفي والد الاسرة التى كان يعيش معهم بضواحى برينه بولاية اترارزه على اعتبار انه ابنهم الحقيقى، الا انه وبعد وفاة الوالد طالبت بنصيبى من تركته يقول "محمد" ليفاجئوني بانى لست ابنهم و ان الوالد عثر على بولاية كيدي ماغا منذ اربعين سنة حينها قررت البحث عن اهلى الحقيقيين الا ان اسباب مادية حالت دون ذالك، وفى هذه السنة وبعد ان تحسنت ظروفى المادية قررت ان اذهب الى مسقط راسى ولاية كيدي ماغا علنى اجد من يرشدنى الى اهلى الحقيقيين امضيت 15 يوما فى سيليبابى بعدها غادرت الى مقاطعة ولدينج حيث التقيت امراة من سكان لحرج اكدت ان هناك اسرة فقد ابنها منذ 40 سنة بعدها ابلغوا اهلى بالخبر.
وكانت فرقة الدرك بمقاطعة ولدينج قد طالبت والدة المعنى - التى اغمي عليها بمجرد رؤية ابنها - بتقديم ادلة على ان الابن هو ابنها فعلا فقالت ان فخذه بها حرق كما انها سبق و ان عالجت عنه مرض يسمى "ادويده" بواسطة ثلاث ندبات اسفل الرقبة وقد وجد الدرك جميع الادلة صحيحة و سلم الرجل لاهله و طالب وكيل الجمهورية الاسرة و ابنها المثول امامه الاثنين القادم.
و كان الاسم الحقيقى للرجل "ديدى" قبل تغييره الى "محمد" من طرف الاسرة التى تبنته بولاية اترارزة.
نقلا عن موقع ولد ينج