
على الشعب الموريتاني أن يحمد الله على وجود رئيس ديمقراطي وأخلاقي يفتح مكتبه للجميع موالاة ومعارضة وهو رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي منحنا أعظم مكسب في حياتنا وهو الأمن والاستقرار.
فعلينا أن نصطف خلفه وندعمه في المأمورية الثانية، على ما يقدم لنا من حفظ الأمن والاستقرار وفتح الباب أمام الموالاة والمعارضة، والوقوف في وجه المتطرفين والمفسدين.
فلو رأيتم ما يحدث في جارتنا السنغال التي سيفسدها ماك صال بقراراته المستبدة، ويجعلها إمبراطورية خاصة به،وما حدث في دولة مالي التي فسدت ولم تعد آمنة، لحمدتم الله على ما تعيشه موريتانيا من أمن واستقرار ولوففتم دفاعا عن أمن بلدكم، ودعما لولد الشيخ الغزواني الذي مهد لذلك.
فعلينا أبناء الشعب الموريتاني أن نقف وقفة رجل واحد دون المتطرفين والشرائحية وكل من يريد وطننا بسوء، من أصحاب الأهواء وخطابات الكراهية، ونحافظ على مكسب الأمن والاستقرار الذي ننعم به، ونتعظ بما وقع في دولة مالي التي فسدت والسنغال التي تقف على شفا الفساد.